كيف تعيش بسعادة وإنتاجية طوال الوقت؟ في هذه المقالة سنقدم أساليب فعالة والتي يتبعها الأشخاص الناجحون للحفاظ على سعادتهم والقيام بمهاهم اليومية بكل أريحية ويسر وكيف تصل لهذه المرحلة من الفاعلية
هل تساءلت يوما لماذا يمر نفس الموقف لشخصين مختلفين وتكون ردة فعلهم مختلفة تماما، مثلا موقف كالفشل في اختبار مصيري، تجد الشخص الأول يستسلم للفشل ولا يرى أي فرصة للتغير والشخص الثاني يقدر ما حدث له بشكل واقعي ويتعلم من أخطاءه ويصحح مساره والنتيجة هي النجاح في المرات اللاحقة، السر يكمن في معنى الحدث لكل شخص فالأول فسر ما حدث له أنه شخص فاشل ولا يستطيع النجاح بينما الثاني نظر وحلل ما حدث له بواقعية بدون أفكار وعواطف غير منطقية ووجد أنه لم ينجح بسبب طريقة خاطئة اتبعها في المذاكرة ولابد من بذل المزيد من المجهود وتصحيح الأخطاء السابقة، لذا لا تدع عقلك يعمل في الوضع الأوتوماتيكي، فأنت الشخص الوحيد القادر على إدارة عقلك
لا تسمح لعقلك بالعيش في السلبيات فهذه السلبيات من أكبر مسببات المزاج السيئ والحل بسيط إذا أتتك فكره مثل “لا أستطيع القيام بهذه المهمة” بدلها فورا بفكره أكثر واقعية مثل “أنا أستطيع القيام بأي مهمه متى ما أخذت بالأسباب” مثال آخر “لا أحد يحبني” بدلها ب “حب الناس أمر نسبي لا يوجد حب مطلق وكره مطلق دائما هناك منطقة رمادية بينهما”
هل ستطور حياتك عندما تكون ساخطا عن حياتك وأنك لا تملك وظيفة أحلامك أو سيارة بالطبع لا، كل ما ستجنيه هو الاستمرار في نفس الحلقة المفرغة من عدم الرضى والسخط. وعلى العكس من ذلك أن استشعرت وتمعنت بكم النعم التي لديك أن هناك أشخصا يحبونك وأن لديك سقف يؤويك وأنك بصحة جيدة سترتاح داخليا وتشعر بالرضى عن نفسك وعن حياتك
هل تريد الشعور بالسعادة خلال يومك الحل بسيط قم بمساعدة شخصا في يومك بدون مقابل أو أدخل الابتسامة على وجه شخص فهذا كفيل ببقائك سعيدا طول اليوم
أقوى وأهم أسرار التفوق الدراسي : كيف تبني إلتزام قوى نحو المذاكرة حتى لو لم يكن لديك في السابق وماهي أفضل آليات المذاكرة المتبعة
في هذه المقالة ستتعلم كيف تنوع مصادر دخلك وتكون أكثر استقرارا من الناحية المادية والإجتماعية وأن تعيش الحاضر مع التخطيط للمسقبل في نفس الوقت