عندما تكون أهدافك هي سبب تعاستك في الحياة

عندما تكون أهدافك هي سبب تعاستك في الحياة
المحتويات

المقدمة

الناجحون يشعرون بتحقيق أهدافهم في كل لحظة ويمكنهم تحقيق نتائج أفضل حتى بدون وضع أهداف لهم، في هذه المقالة سأعرض مفاهيم ثورية عن آليات تحقيق الأهداف وتغير مفهومك للأبد عنها.

الغاية هي الجسر لما تتمناه

في البداية عند وضع الأهداف يكون الحماس مرتفعا ومع مضى الوقت ولا يزال هدفك غير محققا يبدأ حماسك في الهبوط بالتدريج حتى تصل لمرحلة: “إذا حققت هدفي فقط سكون سعيدا” هذه هي نتيجة أهدافك وحدها الشعور بالإحباط حتى تحقق هدفك عندها ستدرك أن الأهداف وحدها لا تكفي ولابد تقرن “بنظام” يضمن لك تحقيق أهدافك وتتطور بهذا النظام يوما بعد يوم وأول خطوة تفعلها هي تحديد غايتك مثلا: أريد تحقيق درجة  X في الاختبار أو أريد أن أربح X من المال من خلال مشروع تجاري

Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram

أصنع نظامك الخاص

الخطوة الثانية: أوجد نظامك الخاص الذي يوصلك لهدفك وهذا من خلال معرفة الخطوات والأفعال الازمة لتحقيق هدفك وهذا ممكن من خلال أن تبحث عن أشخاص قاموا بتحقيق غايتك وشاركوا تجاربهم من خلال الإنترنت أو من خلال علاقاتك والخطوة الثالثة: حول تجاربهم إلى أفعال يومية محددة مع تحديد الوقت اللازم لها والمكان الذي ستعمل به  

حدد ما يتناسب معك

الخطوة الرابعة: مراجعة تطبيق النظم التي وجدتها ربما تواجه بعض الاختلافات التي لا تناسب غايتك أو حتى لا تناسبك شخصيا لذلك من المهم أن تعدل وتقيم بما يتناسب مع غايتك وأن تقيس ما مدى تقدمك نحو غايتك مثلا: إذا وجدت نظاما رياضياً يحثك على الذهاب للنادي مساءً وأنت تكون في قمة طاقتك صباحاً هنا يمكنك تعديل ذلك والذهاب للنادي في الصباح.

تناغم مع غايتك

إجبار نفسك على العمل بصورة مبالغ فيها يولد التوتر وهو أمر ضد الطبيعة الإنسانية التي يتقلب حالها بين الحين والآخر وتتغير ظروف الحياة كذلك بين الحين الطبيعي أنك ستجد نفسك تعمل بطاقتك القصوى في بعض الأيام وأيام آخري تعمل بجهد أقل وهذا الأمر طبيعي كل ما عليك هو أن تتناغم مع ذاتك ومع غايتك فالناجحون فقط هم من يفهمون ذواتهم ويقدرون طبيعتهم البشرية.

This Post Has 2 Comments

  1. هدي

    كلام جميل جدا

    1. sohaib

      شكرا جزيلا أ.هدى
      سعداء بأن المقالة حازت على إعجابك
      ونتطلع لرؤيتك مره أخرى في المقالات القادمة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

Share on whatsapp
Share on telegram
Share on twitter
Share on facebook