
أعظم أسرار التفوق الدراسي : نجاح منقطع النظير في 4 خطوات فقط
أقوى وأهم أسرار التفوق الدراسي : كيف تبني إلتزام قوى نحو المذاكرة حتى لو لم يكن لديك في السابق وماهي أفضل آليات المذاكرة المتبعة
الناجحون يشعرون بتحقيق أهدافهم في كل لحظة ويمكنهم تحقيق نتائج أفضل حتى بدون وضع أهداف لهم، في هذه المقالة سأعرض مفاهيم ثورية عن آليات تحقيق الأهداف وتغير مفهومك للأبد عنها.
في البداية عند وضع الأهداف يكون الحماس مرتفعا ومع مضى الوقت ولا يزال هدفك غير محققا يبدأ حماسك في الهبوط بالتدريج حتى تصل لمرحلة: “إذا حققت هدفي فقط سكون سعيدا” هذه هي نتيجة أهدافك وحدها الشعور بالإحباط حتى تحقق هدفك عندها ستدرك أن الأهداف وحدها لا تكفي ولابد تقرن “بنظام” يضمن لك تحقيق أهدافك وتتطور بهذا النظام يوما بعد يوم وأول خطوة تفعلها هي تحديد غايتك مثلا: أريد تحقيق درجة X في الاختبار أو أريد أن أربح X من المال من خلال مشروع تجاري
الخطوة الثانية: أوجد نظامك الخاص الذي يوصلك لهدفك وهذا من خلال معرفة الخطوات والأفعال الازمة لتحقيق هدفك وهذا ممكن من خلال أن تبحث عن أشخاص قاموا بتحقيق غايتك وشاركوا تجاربهم من خلال الإنترنت أو من خلال علاقاتك والخطوة الثالثة: حول تجاربهم إلى أفعال يومية محددة مع تحديد الوقت اللازم لها والمكان الذي ستعمل به
الخطوة الرابعة: مراجعة تطبيق النظم التي وجدتها ربما تواجه بعض الاختلافات التي لا تناسب غايتك أو حتى لا تناسبك شخصيا لذلك من المهم أن تعدل وتقيم بما يتناسب مع غايتك وأن تقيس ما مدى تقدمك نحو غايتك مثلا: إذا وجدت نظاما رياضياً يحثك على الذهاب للنادي مساءً وأنت تكون في قمة طاقتك صباحاً هنا يمكنك تعديل ذلك والذهاب للنادي في الصباح.
إجبار نفسك على العمل بصورة مبالغ فيها يولد التوتر وهو أمر ضد الطبيعة الإنسانية التي يتقلب حالها بين الحين والآخر وتتغير ظروف الحياة كذلك بين الحين الطبيعي أنك ستجد نفسك تعمل بطاقتك القصوى في بعض الأيام وأيام آخري تعمل بجهد أقل وهذا الأمر طبيعي كل ما عليك هو أن تتناغم مع ذاتك ومع غايتك فالناجحون فقط هم من يفهمون ذواتهم ويقدرون طبيعتهم البشرية.
أقوى وأهم أسرار التفوق الدراسي : كيف تبني إلتزام قوى نحو المذاكرة حتى لو لم يكن لديك في السابق وماهي أفضل آليات المذاكرة المتبعة
في هذه المقالة ستتعلم كيف تنوع مصادر دخلك وتكون أكثر استقرارا من الناحية المادية والإجتماعية وأن تعيش الحاضر مع التخطيط للمسقبل في نفس الوقت
This Post Has 2 Comments
كلام جميل جدا
شكرا جزيلا أ.هدى
سعداء بأن المقالة حازت على إعجابك
ونتطلع لرؤيتك مره أخرى في المقالات القادمة