هل من الممكن أن يجد الإنسان السلام النفسي حتى في ظروف حياتية سيئة للغاية ؟ في هذه المقالة ستتعرف على أساليب غير إعتيادية للتكيف مع ظروف الحياة الصعبة وكيف تجد وتفعل السلام النفسي في هذه الأوقات
تذكر دائما أن الإنسان محدود الرؤية ولا يعرف ما هو خير له بمعنى قد تظن ان الوظيفة التي تتمنها هيا أفضل وظيفة على الإطلاق لكن ربما إن قبلت بها تجد الوضع مختلف تماما عما كنت تظن وتغيرت نظرتك عن الوظيفة وأصبحت سيئة بنظرك وربما بعد مضي الموقف الذي تجده سيئا بالنسبة لك تكتشف أنه أصقل شخصيتك وأظهر جانب رائع منك لم يكن ليظهر لولا هذا الموقف
تصالح وتقبل واقعك ولا ترفضه أبدا فالرفض يغذي المشكلة ويضخمها والعكس عند التقبل فهو يغذي السلام النفسي ويساعد في تخطي المشكلة، التقبل هو أول خطوة نحو النهوض مرة أخرى والإستمرار في طريق النجاح بهذه الطريقة أنت تنقل تفكيرك من لوم الظروف أو لوم نفسك إلى أخذ خطوات عملية نحو التغير نفسك وتغير واقعك.
تحديات الحياة كثيرة كالخبرة القليلة أو مستوى التعليم المتدني أو قلة المال أو قلة العلاقات لكن هذه كلها عوامل خارجية فدائما هناك على الأقل عدة خطوات متاحة أمامك ذات تأثير في واقعك ويمكنها أن تثري حياتك حتى إن بدت لك تلك الخطوات تقليدية أو ذات نتائج غير مثالية فالأمر الرائع أن تلك الخطوات حين تتخذها غالبا ما تغير معادلة حياتك وتأثر بإيجابية في واقعك وتفتح لك فرص ربما تختلف عما كنت تتوقع فمثلا إذا كان لديك ظرف كتدني مستوى تعليمك فمازال بإمكانك أخذ عدة دورات تدريبة ذات قيمة في سوق العمل من شأنها رفع فرصك للحصول على وظيفية وهذه الفكرة تنطبق على مختلف الظروف الأخرى
عقلك لا يستطيع أن يفرق بين ما يتخيله وبين الواقع فبإمكانك تخيل أي نتائج تتمنها وأنك حصلت عليها بالفعل هذا من أكبر المحفزات وسيدفعك هذا نحو السعي نحو هدفك بكل حافزيه مثلا أغمض عينيك وتخيل النتائج والمكافئات التي ترغب بالحصول عليها، تخيل ذلك بكل واقعية مع مواقف وكلام وبكل حواسك وأن هذا هوا واقعك فعلا. عقلك الأن سيظن أن ماتتخيله هوا واقع وهنا تكمن لعبة التحفيز لكن لا تتخيل النتائج فقط فربما تفقد شغفك بالنتيجة التي تسعى لها وحل هذا الأمر بسيط قم بتخيل الخطوات العملية الازمة لتحقيق هدفك كتخيل أنك تحل المشكلات التي تواجهك أو تجاوب بثقة في الإختبار
أقوى وأهم أسرار التفوق الدراسي : كيف تبني إلتزام قوى نحو المذاكرة حتى لو لم يكن لديك في السابق وماهي أفضل آليات المذاكرة المتبعة
في هذه المقالة ستتعلم كيف تنوع مصادر دخلك وتكون أكثر استقرارا من الناحية المادية والإجتماعية وأن تعيش الحاضر مع التخطيط للمسقبل في نفس الوقت
في هذه المقالة الخاصة بالنجاح ستتعرف على كيفية الحصول على فرص وظيفية أفضل وبناء علاقات ناجحة وأخيرا كيف تستثمر في صحتك النفسية والجسدية
This Post Has 3 Comments
جزاكم الله خيرا
رفع الله قدرك
سعداء بأن المقالة حازت على إعجابك
خالص تحياتي
كلام في غايه الراوعه????