3 طرق مذهلة للمساعدة في القضاء على النقد الذاتي وكيف تحوله ليعمل في صالحك

3 طرق مذهلة للمساعدة في القضاء على النقد الذاتي وتحويله لأكبر دافع لديك
المحتويات

المقدمة

هل انتقاد الذات يأتي بنتائج إيجابية أم سلبية على حياتك؟ سأشرح لك الآن في هذه المقالة عن أسباب النقد الذاتي ومين أين يأتي من الأساس وكيف تتخطى هذه المشكلة وتبنى عقلية أكثر إتزاناً وتحصل نتائج أكثر إيجابية على أرض الواقع

أسباب المشكلة:

المتطلبات الغير واقعية عن حياتك

المتطلبات أو الأهداف الغير واقعيه عن حياتك وعدم رضاك عن نفسك مهما حققت من إنجازات هما من أهم مسببات النقد الذاتي

Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram

التقصير أو ارتكاب الخطأ

عندما تخطأ أو تقصر في أمور هامة لديك تبحث عن أي مخرج أو حل للمشكلة لكن عندما يكون هذا المخرج هوا لوم الذات هنا تحدث المعانه

السعي لرضى الناس المبالغ فيه

تٌعلي من قيمه الناس بدرجة أكبر من الطبيعي وعند عدم رضا الناس عنك ولو بشكل جزئي تبدأ بلوم نفسك والشعور بالتقصير وهذا بالطبع من مدمرات الصحة النفسية.

الحلول الممكنة:

الأداء العالي لا يأتي من خلال نقد الذات

بعض الناس يلجؤون لنقد الذات كوسيله للتحفيز وحث الذات على التقدم لكن على العكس تماما فنقد الذات المستمر لن ينتج عنه سوى الضيق والغضب من الذات وعدم الرغبة في العمل

لذلك لا تقل لنفسك سوى أفضل الكلام تماما كما لو كنت تكلم أفضل صديق لك إذا لم تستطع قول هذا الكلام الناقد لصديقك فمن باب أولى ألا تقوله لنفسك

تحكم في حوارك الذاتي مع نفسك

بدلا من الحديث السلبي مع النفس والذي يولد مشاعر الإحباط حاول أن تحول كل جملة سلبيه الا اخرى إيجابيه مثلا عندما تقول لنفسك “لا يمكنني إلقاء هذا الخطاب أمام الجمهور” إستبدلها ب “لقد تدربت بما فيه الكفايه على الوقوف أمام الجمهور وأنا مؤهل على تأدية هذا الخطاب بالوجه المطلوب”. 

تعاطفك مع ذاتك هو الحل

دائما ما يأتي نقد الذات عند الوقوع في الخطأ او عند التقصير فكلا الحالتين حاول أن تتعاطف مع ذاتك حتى أن وجدت الأمر غريبا في البداية فعلى عكس المتوقع أدائك وإنجازك سيبدأ بالتحسن والتطور وستشعر براحة نفسية بصورة أكبر وعلى العكس نقد الذات المستمر يقلل من عزيمتك وأدائك على العمل

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

Share on whatsapp
Share on telegram
Share on twitter
Share on facebook