
إكتشف القيمة الحقيقية التي تمتلكها
إكتشف القیمة الحقیقیة التي تمتلكھا وكيف تعیش بحریة دون المبالغة في الاهتمام بأحكام الناس السلبية عليك الأن أنت من یحدد كیف تشعر حیال ذاتك
هل من الممكن أن يصبح التفكير مضر لصحتنا النفسية؟ في هذه المقالة سأشرح طرق فعالة عن كيفية التعامل مع ظروف الحياة السلبية وكيفية إدارة التفكير أثناء تلك الظروف وتوجة طاقتك نحو الإتجاه الصحيح لتعيش في راحة بال وتقضي على الحاجة الملحة للتفكير الزائد
الأحداث الحياتية التي تحصل لك والأشخاص الذين تلتقي بهم وتتعامل معهم ليس بالضرورة أنك أخترتهم أو أنك مسؤول كليا عنهم لذا لا تتصارع معهم فهذا لن يغير واقعك بل تقبل أي نتائج تحصل في حياتك هذا هو نصف الحل ونصف الحل الآخر أنك تمتلك الحرية في ردة فعلك تجاه الأحداث مثلا: إذا حصلت على درجة ضعيفة في مادة. تقبل ذلك الحدث وأنه ليس نهاية العالم واختر ردة فعل أكثر إيجابية كالإجتهاد في المذاكرة والاجتهاد في الاختبارات القادمة
التفكير الزائد كالسجن الذي يعزلك عن العالم ويبقيك في دوامة من الأفكار التي لا تنتهى ولن تغير هذه الأفكار من الواقع أي شيء فضلا عن أنها تستنزف طاقتك لذا أحسن الظن بالله وأجعل كل تركيزك ينصب على العمل على أهدافك وعلى عيش اللحظة الحالية بدون أي أفكار فهذه الأفعال هيا فقط القادرة على إحداث تغيير كبير وإيجابي في حياتك
غالبا ما يعاني الشخص ذو التفكير الزائد من سطوة عقله عليه وعمل عقله باستمرار لذا عندما تجد عقلك يفرط في التفكير حاول أنت تتوقف وتنتبه للحظة الحالية ويمكن فعل ذلك من خلال القيام بأي نشاط كقراءة كتاب أو القيام بنشاط حركي كالمشي والإستمتاع بهذه الأوقات والعيش فيها بكل التفاصيل
كثرة أشغال الحياة وتحمل المسؤوليات اليومية وضف على ذلك كثرة التفكير يحتاج الشخص إلى تفريغ تلك الطاقات السلبية واستبدالها بطاقات أخرى إيجابية ويمكن ذلك من خلال أداء الصلاة والتمعن في آيات القرآن الكريم فهذا من شأنه أن يزيل الطاقات السلبية ويحسن من صحتك النفسية.

إكتشف القیمة الحقیقیة التي تمتلكھا وكيف تعیش بحریة دون المبالغة في الاهتمام بأحكام الناس السلبية عليك الأن أنت من یحدد كیف تشعر حیال ذاتك

أدوات فعالة لتحفز نفسك وتوجد دوافع حقيقية لأداء مهامك وتحول تسويفك إلى إنجازات عظيمة تفتخر بها وكيف تقوم بمهامك بأريحية

ماهي أسباب النقد الذاتي ومين أين يأتي من الأساس وكيف تتخطى هذه المشكلة وتبنى عقلية أكثر إتزاناً وتحصل نتائج أكثر إيجابية على أرض الواقع