
إكتشف القيمة الحقيقية التي تمتلكها
إكتشف القیمة الحقیقیة التي تمتلكھا وكيف تعیش بحریة دون المبالغة في الاهتمام بأحكام الناس السلبية عليك الأن أنت من یحدد كیف تشعر حیال ذاتك
هل تستطيع القضاء على التسويف بصورة نهائية والقيام بمهامك بدون أي عناء نفسي يذكر؟ في هذه المقاله نقدم أدوات فعالة لتحفز نفسك وتوجد دوافع حقيقية لأداء مهامك وتحول تسويفك إلى إنجازات عظيمة
الدوافع من أقوى محركات الإنسان للعمل وعندما تمضي بلا دافع واضح لن تجد الطاقة اللازمه لأداء مهامك أو ربما تقوم بمهامك وأنت مكره عليها بينما أن يكون لديك دافع أو عدة دوافع قوية هو من أكثر العوامل التي تساعدك على الاستمرار في هدفك في كل الأوقات لكن كيف تجد دافعك؟ الحل بسيط ، أسأل نفسك: لماذا أريد القيام بهذه المهمة؟ وتأكد أن السبب نابع من ذاتك بمعنى أن تكون رغبة داخليه لديك تريد تحقيقها وليست أسباب خارجية مثلا: أريد أن أنجح في الدراسة ليقول الناس عني أني متفوق . هذا سبب خارجي قليل الدافعية، أما السبب الداخلي وهو الأقوى: أريد أن أتفوق دراسيا لأرفع من قيمتي الذاتية وأطور من مهاراتي وطريقة تفكيري
الناجحين فقط هم من يركزون على الفوائد التي سيحصلون عليها من أداء المهام ويتكيفون مع معاناة رحلة تحقيق الهدف فالنتائج نوعان قصيرة المدى وبعيدة المدى وغالبا ما تكون قصيرة المدى قليلة الفائدة أو ربما تحمل معاناه في إنجازها فمثلا إذا وضعت هدف أن يكون جسمك رياضيا في البداية المداومة على الرياضة لا تأتي بنتائج فورية ولكن على المدى البعيد تتجلى أهدافك فيصبح لديك الجسم الذى تحلم به و تصبح صحتك على حال أفضل من السابق
توافق الإنسان مع ذاته هو بحد ذاته نعمه وراحة فعندما تتعارض مع رغباتك الشخصية تبدأ مشاعر عدم الرغبه في أداء المهمه في الظهور لذا أدي مهمتك بالطريقة التي تحبها أو إصنعها إن لم تكن موجودة وإذا كان هناك مهام كثيرة إبدأ بالمهمه التي تحبها أولا مثلا لديك ثلاث مواد دراسية يجيب عليك مذاكرتهم هنا إبدأ بالمادة التي تحبها بصورة أكبر وبعد الإنتهاء من المادة الأولى كرر نفس العملية وتنطبق نفس العملية مع أي مهام
لا تنتظر من المثبطين أن يقدروا مجهوداتك وبادر أنت بمكافئة نفسك على كل إنجاز تحققة فهذا من شأنه أن يعطيك دفعة معنوية لإستكمال مسيرتك وقد يسهم ذلك في رفع تقديرك الذاتي لنفسك

إكتشف القیمة الحقیقیة التي تمتلكھا وكيف تعیش بحریة دون المبالغة في الاهتمام بأحكام الناس السلبية عليك الأن أنت من یحدد كیف تشعر حیال ذاتك

طرق فعالة عن كيفية التعامل مع ظروف الحياة السلبية وكيفية إدارة التفكير وتوجة طاقتك نحو الإتجاه الصحيح وتتخلص من عقدة التفكير الزائد

ماهي أسباب النقد الذاتي ومين أين يأتي من الأساس وكيف تتخطى هذه المشكلة وتبنى عقلية أكثر إتزاناً وتحصل نتائج أكثر إيجابية على أرض الواقع